اللغة العربية تعد اللغة العربية من أكثر لغات العالم أهمية.
فأكثر من 300 مليون شخص يتحدثون العربية.
و يعيشون في أكثر من 20 دولة مختلفة.
و تنتمي اللغة العربية للغات الأفرو أسيوية.
و قد نشأت اللغة العربية مذ أكثر من آلاف السنوات.
و في البداية كان يتحدثها الناس في شبه الجزيرة العربية.
ومن هناك بدأت اللغة فيما بعد في الانتشار.
و تختلف اللغة العربية المنطوقة كثيرا عن اللغة العربية الفصحي.
حيث تتواجد العديد من اللهجات العربية.
بحيث يمكن القول أن في كل منطقة لهجتها الخاصة.
و غالبا لا يتمكن المتحدثون للهحات المختلفة من فهم بعضهم البعض.
و يتم دبلجة الأفلام القادمة من مختلف البلدان العربية لهذا السبب.
و بدون ذلك لن يتم فهمها في جميع البلدان العربية.
و اللغة الفصحي لا يكاد يتحدثها المرء اليوم.
حيث يراها المرء فقط في الكتابات.
لكن تستخدم الصحف و الكتابات اللغة الفصحي.
و حتي اليوم لا يوجد لغة عربية متخصصة موحدة.
لذا فإن أغلب التعبيرات المتخصصة تأتي غالبا من اللغات الأخري.
و يعتمد ذلك علي الأغلب علي اللغتين الفرنسية و الإنجليزية.
لقد تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة نحو تعلم العربية.
فدائما كثير من الناس يريدون تعلم العربية.
و في كل جامعة و في مدارس كثيرة يتم تقديم عروض تعليم العربية.
و خصوصا أن كثيرين تستهويهم الحروف العربية.
و هي تكتب من اليمين إلي اليسار.
ليست قواعد و نطق اللغة العربية علي درجة كبيرة من السهولة.
حيث توجد العديد من الأصوات و القواعد التي لا تعرفها اللغات الأخري.
و عند التعلم ينبغي علي المرء لذلك اتباع ترتيب معين.
في البداية النطق، ثم القواعد، ثم الكتابة.
تركيز أفضل = تعلم أفضل عندما نتعلم لابد لنا من و أن نركز.
فلابد من توجيه انتباهنا إلي شئ واحد.
ليست القدرة علي التركيز عملية فطرية.
فنحن علينا أولا أن نتعلم كيف نركز.
و هذا يحدث في الغالب في الحضانة أو المدرسة.
عندما يكون الأطفال في عمر السادسة يستطيعون التركيز لمدة 15 دقيقة متواصلة.
و يمكن للشباب الذين في الرابعة عشر من عمرهم التركيز إلي ضعف المدة.
في حين تستغرق مرحلة التركيز عند البالغين إلي 45 دقيقة.
و بعد وقت محدد يبدأ معدل التركيز في النقصان.
و بعد ذلك يفقد المتعلم رغبته في المادة التعليمية.
و من الممكن أن يكون قد انتابه التعب أو الإرهاق.
و في ذلك الوقت يكون التعلم أمرا شاقا.
حيث لا تتمكن الذاكرة من ملاحظة المادة التعليمية.
لكن ممكن للمر أن يزيد من معدل تركيزه.
فمن الأهمية بمكان أن ينام المتعلم فترة كافية قبل الدرس.
فالشخص المتعب لا يمكنه سوي التركيز لفترة قصيرة.
فالدماغ يرتكب المزيد من الأخطاء عندما نكون متعبين.
كذلك فإن عاطفتنا تؤثر علي تركيزنا.
من يرد أن يتعلم بكفاءة عليه أن يحافظ علي حالة شعورية محايدة.
تلعب المشاعر الإيجابية أو السلبية المبالغ فيها دورا في إعاقة العملية التعليمية.
بالطبع لا يتمكن المرء دوما من التحكم في مشاعره.
لكن من الممكن أن نحاول تجاهلها عند التعلم.
من يرد التركيز عليه أن يكون متحفزا.
و عند التعلم لابد من أن يكون لدينا هدف نصب أعيننا.
و من ثم فقط يصير عقلنا مستعدا للتركيز.
و من أجل تركيز أفضل يلعب المحيط الهادئ دورا هاما.
و كذلك: علينا أن نشرب الكثير من الماء أثناء التعلم، حيث يساعدنا علي البقاء مستقيظين.
و من يراع كل ذلك يبق من المؤكد في حالة تركيز أطول!
تعلم اللغات عن طريق الانترنت دائما ما يتزايد عدد الناس الراغبين في تعلم اللغات الأجنبية.
و في ذلك يستخدم كثير من الناس الانترنت.
و التعلم الالكتروني يختلف بدوره عن دروس اللغة التقليدية.
و هو لديه مميزات عديدة.
فمستخدمو الانترنت يقررون بانفسهم ماذا يتعلمون
و يمكنهم اختيار ما الذي يودون تعلمه.
كما يحددون الكم الذي يبغون تعلمه يوميا.
من المفترض عند التعلم عن طريق الانترنت أن المستخدم يتعلم بشكل حدسي.
مما يعني أنه عليه تعلم اللغة الجديدة بشكل طبيعي للغاية.
و هذا تماما كما تعلمتم أنتم كأطفال اللغات في العطل السياحية.
في ذلك يتعلم مستخدمو الانترنت استخدام المحاكاة.
فهم يعايشون أشياء مختلفة في مواضع مختلفة.
و في ذلك عليهم أن يكونوا نشطين.
في بعض البرامج يحتاج المتعلم إلي سماعات و ميكروفون.
و بذلك يستطيع المرء أن يتحدث مع المتحدثين بلغاتهم الأم.
إنه من الممكن أيضا تحليل النطق أثناء ذلك.
و بالتالي يستطيع المتعلم تحسين مهاراته اللغوية.
و في مواقع التواصل يستطيع المرء اجراء الدردشة الالكترونية مع المستخدمين الآخرين.
أيضا يتيح الانترنت الإمكانية التعلم من خلال الجوال في كل مكان.
فاللغة تصطحبك في كل مكان عن طريق التقنيات الرقمية.
و لا تعد الدورات عن طريق الانترنت أقل شأنا من الدورات التقليدية.
فعند إنشاء برنامج جيد لذلك فهي من الممكن أن تكون فعالة للغاية.
لكن من المهم ألا تكون الدروس علي الانترنت وميضة بشكل مبالغ فيه.
فكثير من الرسوم المتحركة يمكنها الالهاء عن المواد التعليمية.
علي الدماغ معالجة كل محفز علي حدة.
و نتيجة لذلك قد يمكن التحميل علي الذاكرة.
لذلك أحيانا قد يكون من المفيد التعلم من خلال كتاب في هدوء.
و من يستخدم خليطا من كل الوسائل، فمن المؤكد إنه سيحقق فريبا تقدما.
الشباب يتعلمون بطريقة مختلفة عن كبار السن يتعلم الأطفال اللغات بشكل سريع إلي حد كبير.
و هذا ما يستغرق مع البالغين في الغالب فترة أطول.
لكن الأطفال لا يتعلمون بصورة أفضل من البالغين.
إنهم يتعلمون فقط بطريقة مختلفة.
عند تعلم اللغات ينبغي علي الدماغ أن ينجز الكثير علي نحو خاص.
فهو عليه أن يتعلم أشياءا عدة بصورة متوازية.
عندما يتعلم شخص ما أية لغة، فإنه لا يكفي فقط التفكير بشأنها.
فعلي المتعلم أيضا تعلم طريقة النطق.
من أجل ذلك لأعضاء الكلام أن تتعلم حركات جديدة.
أيضا ينبغي علي الدماغ تعلم كيف يستجيب إلي المواقف الجديدة.
إن التواصل بلغة أجنبية يعتبر تحديا.
يتعلم البالغون في مراحل عمرهم المختلفة بصورة متباينة.
مع عمر العشرين أو الثلاثين يكون للناس روتين في التعلم.
فالمدرسة أو الدراسة ليست بعد بعيدة عن الماضي.
فالدماغ قد تدرب من خلال ذلك جيدا.
لذلك هو يتمكن من تعلم اللغات الأجنبية علي مستوي عال.
بعض الناس ما بين الأربعين و الخمسين عاما قد تعلموا الكثير.
حيث ينتفع الدماغ من هذه الخبرة.
و هو يتمكن أيضا من الجمع بين المضمون الجديد و المعارف التي اكتسبت في الماضي علي نحو جيد.
و في هذه المرحلة العمرية يتعلم الدماغ علي الأفضل الأشياء التي تعلمها سابقا.
فاللغات التي تشبه اللغات التي تعلمها من قبل تعد مثالا علي ذلك.
في المرحلة العمرية ما بين الستين و السبعين كثير من الناس لديهم متسع من الوقت.
بحيث يستطيعون التعلم دائما.
و هذا يعتبر مهما للغاية عند تعلم اللغات.
يتعلم الكبار في السن كتابة اللغات الأجنبية علي سبيل المثال جيدا و بشكل ملحوظ.
لكن انجاز التعلم بنجاح يستطيعه كل الناس و في مراحل عمرهم المختلفة.
بعد مرحلة البلوغ يتمكن الدماغ من تكوين خلايا عصبية جديدة.
..و هذا ما يفعله كثيرا و بكل الود.
اللغة و الحساب يتصل كل من التفكير و اللغة ببعضهما البعض.
كما أن كليهما يتأثر بالآخر علي نحو متبادل.
فالبنايات اللغوية توثر علي البنايات الفكرية.
في بعض اللغات لا توجد علي سبيل المثال كلمات للأعداد.
و بالتالي لا يفهم المتحدثون مفهوم الأعداد.
لكن الحساب و اللغات يتصلان علي نحو ما ببعضهما البعض.
بحيث تتشابه البنايات النحوية غالبا بالبنايات الحسابية.
و يعتقد بعض الباحثين أنه يتم معالجتهما علي نحو متماثل.
و يعتقدون أن مركز اللغة يكون أيضا مسؤولا عن العمليات الحسابية.
و هو يساعد الدماغ في إجراء تلك العمليات الحسابية.
لكن دراسة جديدة قد توصلت إلي نتيجة أخري.
فهي أبرزت أن دماغنا يعالج العمليات الحسابية دون لغة.
و قد أجري الباحثون الاختبارات علي ثلاثة رجال.
و كان الدماغ لهؤلاء الرجال مصابا.
و كان أيضا مركز اللغة مصابا تبعا لذلك.
و كان للرجال صعوبة بالغة عند التحدث.
فهم لم يتمكنوا بعد من تكوين جمل بسيطة.
كذلك لم يتمكنوا من فهم الكلمات.
و بعد اختبار اللغة استوجب علي الرجال حل واجب حسابي.
و كان بعض تلك الألغاز الحسابية معقدا للغاية.
و علي الرغم من ذلك استطاع الرجال حلها.
إن نتائج هذه الدراسة مثيرة للغاية.
فهي تبرز أن الحساب غير متصل كوديا بالكلمات.
من الممكن أن تكون للغة و الحساب ذات الأسس.
فكلاهما يتم معالجتهما من نفس المركز.
لكن لا يستلزم ترجمة العمليات الحسابية أولا إلي لغة.
و ربما تتطور كل من اللغة و الحساب مع بعضهما البعض.
و عندما ينتهي الدماغ من عمله ينفصلان تبعا لذلك!
لغات الاتحاد الأوروبي يشمل الإتحاد الأوروبي اليوم أكثر من 25 دولة.
و في المستقبل ستنضم دول جديدة للاتحاد الأوروبي.
و عندما تنضم دولة جديدة تأتي أيضا لغة جديدة.
في الوقت الحالي يوجد في الاتحاد الأوروبي أكثر من 20 لغة مختلفة.
و جميع لغات الاتحاد الأوروبي هذه تكون متساوية.
و يعد تنوع اللغات هذا من الأمر المذهل.
لكنه من الممكن أن يؤدي إلي مشاكل.
يعني المشككون أن تنوع اللغات هذا بمثابة عقبة في الاتحادالأوروبي.
حيث تعوق انجاز الأعمال المشتركة بفعالية.
لذا يفكر البعض حول أنه ينبغي وجود لغة موحدة.
و بهذه اللغة ينبغي لجميع الدول أن يتفاهمون بها.
لكن هذا ليس من الأمر اليسير للغاية.
فلا يمكن تسمية لغة باعتبارها اللغة الرسمية الوحيدة.
و من ثم ستشعر الدول الأخري بافتقاد ميزة.
في الحقيقة لا توجد لغة محايدة في أوروبا.
كذلك لن يؤدي استخدام لغة اصطناعية كالأسبرنتو إلي نتائج.
و ذلك لأن اللغة دائما تعكس ثقافة بلد ما.
و لذلك لن تتخلي أي بلد عن لغتها.
فالدول تري في لغاتها هويتها.
لكن سياسة اللغة هي إحدي أهم الأولويات علي أجندة الاتحادالأوروبي.
إن الأمر يصل أيضا إلي وجود مفوض للتعددية اللغوية.
يملك الأتحاد الأوروبي المترجمين التحريرين و الشفويين في جميع أنحاء العالم.
و حوالي 3500 شخص يعملون من أجل تمكين التفاهم.
و علي الرغم من ذلك لا يتم التمكن دائما من ترجمة جميع الوثائق.
فهذا يكون مكلفا من حيث الوقت و المال.
و يتم ترجمة أغلب المستندات إلي لغات قليلة.
فتعدد اللغات هو أهم أحد التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي.
لكن علي أوروبا أن تتحد دون أن تفقد العديد من هوياتها.
كيف يمكن للمرء تعلم لغتين في وقت واحد تتزايد اليوم أهمية اللغات الأجنبية.
يتعلم كثير من الناس لغة أجنبية.
حيث توجد العديد من اللغات الشيقة في العالم.
و لذا يتعلم كثير من الناس لغتين في وقت واحد.
عندما يكون للأطفال لغتين، فإن هذه المشكلة تكون أقل.
حيث يتعلم الدماغ لديهم اللغتين تلقائيا.
و عندما يكبرون يعلمون أية كلمات تنتمي إلي كل لغة.
و الأطفال ذو اللغتين يعرفون الرموز التقليدية للغتين.
لكن لدي البالغين يكون الأمر مختلفا.
فهم لا يستطيعون بكل بساطة تعلم لغتين في ذات الوقت.
لكن من يريد أن يتعلم لغتين في نفس الوقت، فإن عليه مراعاة بعد القواعد.
فأولا ينبغي علي المتعلم أن يعقد مقارنة بين اللغتين.
و اللغات التي تنتمي إلي نفس العائلة اللغوية فغالبا ما تتشابه مع بعضها البعض.
لكن هذا قد يؤدي إلي الخلط بين اللغتين.
لذلك يكون من الأهمية التحليل الدقيق لكلتا اللغتين.
فالمتعلم يمكنه علي سبيل المثال كتابة قائمة.
و في تلك القائمة يقوم بتدوين ما يتشابه بين اللغتين وكذلك الاختلافات.
و بالتالي علي الدماغ أن ينشغل بصورة أكثر تركيزا مع اللغتين.
بحيث يلحظ بشكل أفضل خصائص اللغتين.
و علي المتعلم أيضا أن يخصص لكل لغة ألوان و ملفات خاصة.
و هذا يساعد علي التفريق بين اللغتين.
و عندما يتعلم المرء لغتين مختلفتين تماما، فإن هذا أمر آخر.
حيث لا توجد مشكلة الخلط بين اللغتين نظرا للتباين بينهما.
لكن قد تكمن المشكلة في امكانية عقد المقارنة بين اللغتين.
و يكون في تلك الحالة من الأفضل عقد مقارنة بين اللغتين و بين اللغة الأم للمتعلم.
و عندما يتعرف الدماغ علي الاختلافات، يتعلم بشكل أكثر فاعلية.
و من المهم كذلك تعلم اللغتين علي نفس الدرجة من التركيز.
..نظريا فإنه سيان للدماغ كم لغة يتمكن من تعلمها.
كيف يتعلم الدماغ القواعد اللغوية؟ منذ نعومة أظافرنا نبدأ في تعلم لغاتنا الأم.
و هذا يحدث تلقائيا.
و لكننا لا نلحظ ذلك.
لكن عند التعلم لابد للعقل أن ينجز الكثير.
فعندما نتعلم القواعد علي سبيل المثال يصبح لدي الدماغ الكثير من العمل.
و هو يسمع كل يوم أشياءا جديدة.
و هو يستقبل محفزات جديدة باستمرار.
لكنه أيضا لا يستطيع معالجة كل محفز علي حدة.
حيث لا بد له أيضا من أن يقتصد.
لذا فإنه يوجه نفسه إلي ما هو منتظم.
فالدماغ يلحظ ما اعتاد سماعه بصورة معتادة.
فهو يسجل عدد المرات التي يحدث فيها شئ معين.
و من هذه الأمثلة يقوم ببناء قواعد نحوية.
يعرف الأطفال عما إذا كانت جملة ما صحية أم خاطئة.
لكنهم لا يعلمون لماذا يكون الأمر علي هذا النحو.
يعرف الدماغ القواعد دون أن يتعلمها.
يتعلم البالغون اللغات بصورة مختلفة.
فهم يعرفون مسبقا بنايات لغاتهم الأم.
و هذا يبني أساس القواعد اللغوية الجديدة.
و لكن من أجل التعلم يحتاج البالغون إلي دروس.
و عندما يتعلم المخ قواعد اللغة يتكون لديه نظام ثابت.
و هذا ما يمكن رؤيته علي سبيل المثال مع الأسماء و الأفعال.
و هذا ما يتم تخزينه في مناطق مختلفة من الدماغ.
و عند معالجة ذلك تنشط مناطق مختلفة في الدماغ.
كذلك يتم تعلم القواعد البسيطة بشكل مختلف عن القواعد المعقدة.
و عند تعلم القواعد المعقدة تعمل عدة مناطق في الدماغ مع بعضها البعض.
و لم يتم البحث بعد عن كيفية تعلم الدماغ للقواعد.
لكن المرء علي معرفة بأن الدماغ يمكنه تعلم كل قاعدة لغوية.
من الإيماءات إلي التحدث عندما نتكلم أو نسمع يكون لدي المخ الكثير لإنجازه.
فعليه أن يعالج الإشارات اللغوية.
و تعتبر الإيماءات و الرموز أيضا إشارات لغوية.
فهي موجودة قبل اللغة البشرية.
يتم فهم بعض الرموز في جميع الثقافات.
بعض الرموز الأخري يجب تعلمها.
بحيث لا يمكن فهمها تلقائيا.
يتم معالجة الرموز و الإيماءات كما يتم في معالجة اللغة
و يتم معالجتهم في ذات المنطقة للدماغ.
و هذا ما اثبتته دراسة حديثة.
فقد قام الباحثون باختبار عدد من الإشخاص.
و كان علي هؤلاء الأشخاص رؤية مقاطع فيديو مختلفة.
و أثناء رؤية مقاطع الفيديو تم قياس أنشطة أدمغاتهم.
تم التعبير عن جزء في المقطع عن أشياء مختلفة.
و قد تم هذا من خلال الحركات و الرموز و اللغة.
و قد قام مجموعة أخري من الأشخاص بمشاهدة مقاطع فيديو أخري.
و كانت المقاطع هذه هراء ليس له معني.
فلم تتواجد لغة أو إيماءات أو رموز.
و لم يكن لهم معني.
و من خلال القياس رأي الباحثون ماذا أينما يتم معالجته.
و تمكنوا من مقارنة أنشطة الدماغ للأشخاص المختبرين.
و قد تم تحليل جميع ما يتضمنه معني في ذات المنطقة.
إن نتيجة هذه التجربة مثيرة للغاية.
فهي تظهر كيف قد تعلم دماغنا لغة من جديد.
في البداية يتواصل الناس من خلال الإيماءات.
و فيما بعد يطورون اللغة.
فعلي الدماغ تعلم كيف يعالج اللغة، كمعالجته للإيماءات.
..و بوضوج فإنه قام ببساطة بتحديث نسخته القديمة.